أول جلسة لي في محكمة العمل، ماذا سيحدث فيها؟

تسمى أول جلسة في محكمة العمل جلسة المصالحة الودية، وتتميز هذه الجلسة بعدم التوصل إلى حكم في نهايتها، بل تحرص المحكمة على التوصل إلى عقد تسوية بين الموظف وجهة العمل.

يحضر الجلسة الموظف وجهة العمل والمحامون الموكلون (إن وُجدوا) والقاضي، علمًا بأنها جلسة علنية يُسمح فيها حتى لعامة الناس بالحضور. يجري التباحث بشأن الواقعة وما إذا كان كلا الطرفين مستعدين لعقد تسوية. والتي قد تتمثل في دفع مبلغ مالي أو دفع تعويض أو ما إلى ذلك.

عند التوصل إلى تسوية تسجل المحكمة القرار وترسله إلى جهة العمل والموظف، وهذا هو المقصود بالتسوية. وبهذا تنتهي الإجراءات، أما إذا لم يتم التوصل إلى تسوية، فيحق للمحكمة أيضًا حجز موعد لجلسة مصالحة ودية ثانية، إذا كانت المحكمة ترى أن فرصة التوصل إلى تسوية لا تزال قائمة حتى ذلك الحين.

إذا تعذرت التسوية في هذه الحالة يأتي الدور على جلسة المصالحة القضائية. أيضًا هنا يمكن التوصل إلى تسوية. لكن إذا تعذر ذلك، فستصدر محكمة العمل حكمًا في القضية، يمكن بطبيعة الحال عقد عدة جلسات مصالحة قضائية.